السبت، 7 يناير 2017

لا أدرى ... أو ربما أدرى !!

هناك شئ ما ... شئ فى أعماقى ... لا أدرى ما كنهه ... أو ربما أدرى و لكنى أنكره .....
إنه شعور مخيف ....
أو ربما هو ليس مخيف ... و لكن لأنه غريب و جديد فهو مخيف
أريد أن أكتب عن هذا الشعور ... و لكنى لا أستطيع  ...
هل الامر يستحق هذا ... لا أدرى ؟؟!!!
فقط أتمنى أن يأتى اليوم الذى أستطيع فيه حقا الكتابة عن هذا الامر
عندما يأتى هذا اليوم إن شاء الله ... سأكتب
سأكتب كل خاطرة ...
كل لحظة .....
و كل ابتسامة ترتسم على ثغرى ....
و لكن أرجو أن تكون لحظات سعيدة ... حتى أستطيع الكتابة و أنا محتفظة بإبتسامتى
و حتى لا ألوم نفسى على ما هو ليس ذنبى .......

29-1-2013

السبت، 1 ديسمبر 2012

الإنتظـــار


ستأتى .... لن تأتى .... ستأتى .... لن تأتى ...
أمسك بتلك الزهرة البيضاء الجميلة ... أقطف أوراقها الورقة تلو الاخرى و أردد .. ستأتى ... لن تأتى
كأن عالمى كله أنحصر فى هذه الزهرة
كأن تلك اللحظة التى أنتظرها .. تنتظر هى الأخرى النتيجة التى ستعلنها الزهرة لتقرر ان كانت ستأتى أم لا
لن تأتى .... ستأتى ....
أترقب النتيجة فى قلق ...
و كأن الزهرة هى من سيقرر مصيرى
ستأتى .... لن تأتى ....
الاوراق تتساقط عند قدمى .... ولكن ما زال هناك الكثير
يبدو انها لن تنتهى أبدا
ستأتى .... لن تأتى ....
ماذا لو كانت أخر ورقة تقول " لن تأتى " ؟؟
هل هذا يعنى انها لن تأتى فعلا ... يا ألهى أرجو أن تكون اخر ورقة هى "ستأتى"
يا ألهى أرجو ألا ينتهى الورق و أنا أقول "لن تأتى"
يا ألهى ... يا ألهى ...
يا ألهى أرجو أن تأتى
تلك اللحظة التى انتظرها طوال حياتى .... أرجوك ألا تحرمنى منها
هنا ألقيت بالزهرة ....
لا لم أنهى جميع أوراقها بعد .... ولكنى لم أعد أحتاج إليها
و إنما من أحتاج إليه هو ربى
سأظل أدعوه .. و أدعوه فى كل لحظة حتى يحقق لى أمنيتى
حتى يمن على بتلك اللحظة التى أحلم بها
و أنا واثقة من أنه لن يخذلنى ... فهو القائل جل جلاله " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ "
كما قال رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام " تفائلوا خيرا تجدوه "
هنا وقفت و قد غاب عنى القلق ... مشيت و لم أنظر للخلف ..
لم أنظر للزهرة الملقاة على الارض ...
فمهما كانت نتيجتها فأنا لم أعد اهتم ...
لأنى أصبحت واثقة من أنها بأذن الله ...
ستـــــأتــى


Eman
1-12-2012

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

رسالة إلى قلمى

قلمى العزيز .....
أقرب صديق إلىّ فى هذه الدنيا ... إستدعيتك اليوم لـ......
ماذا ؟؟ تقول اننى لا أعرفك إلا وقت المصائب ؟؟!!!
لا ..... غير صحيح
صحيح أنك خير صديق وقت الضيق .... و لكنك دائما بقلبى أيها القلم العزيز
عندما أكون سعيدة ..... نخط معا بضع الكلمات الرقيقة على الورق 
و عندما أكون غاضبة .... تكن أنت أفضل أداة لتحسين حالتى 
أعترف أننى فى تلك اللحظات الغاضبة أقسو عليك قليلا ..... و لكننى أعلم جيدا أنك ستغفر لى عندما تعرف مقدار الراحة التى كنت انت السبب فيها
و الآن أيها القلم الغالى سبب إستدعائى لك هو أننى أراك على غير العادة متخوف و غاضب بعض الشئ
لا أرى اليوم قلمى الواثق الذى عهدته 
هل حقا بعد كل ما إختبرناه معا تظن أننى يمكن أن أستبدلك بلوحة مفاتيح سخيفة !!!
هل تعتقد انها يمكن ان تفهمنى مثلما فعلت انت ؟؟
هل تعتقد أننى يمكن أن أبوح لها بما يشغلنى قبل أن أبوح لك ؟؟!!!
إذا إسمح لى أن أقول لك أنك قلم أحمق
نعم أحمق ... لا تنظر لى هكذا
إن كنت تعتقد بعد كل هذه الفترة اللتى قضيناها معا أننى يمكن أن أستغنى عنك .... فأنت لا تعرفنى جيد 
و ها أنا ذا اليوم أزيل كل شكوكك و أقطع على نفسى عهدا بأنك ستكون دائما أول من يعرف بما يجول فى خاطرى ..... و ستكون أنت أول من يسجل ذكرياتى ...... و ....  هل أنت راضٍ الآن ؟
حسناً إذا ..... سأتركك الان و لكن لنا لقاء قريب بإذن الله.



Eman
14-8-2012